Selasa, 17 Desember 2013

 Que Rindu padamu

Akhlak nabi bagaikan bunga-bunga yang merekah
harum semerbak tanpa ada bandingannya
wahai nabi wahai junjungan semesta alam
kami senang mengikuti TUHANMmu
Kalau cinta pada nabi
bacalah sholawat kepadanya
kalau allah tak mengutus nabi
maka gelaplah bumi ini

Senin, 16 Desember 2013

مما لا شك فيه أننا لو أجرينا إحصائية بين شباب الوطن العربي ممن تترواح أعمارهم بين 12-30 عاماً ممن يستخدمون الإنترنت عن أكثر المواقع تصفحاً و جاذبية بالنسبة لهم فلا شك أننا سنجد الفيس بوك ليس فقط أولاً بل و بلا أي أدنى منافسة، و بل يتباهى الكثيرون منهم بالقول أنهم يملكون أكثر من حساب عليه أيضاً، و لكن السؤال الذي قد يطرح على الساحة هو، هل ثقافة العرب أصبحت موافقة لثقافة المواقع الإجتماعية أو ما يسمى Social Networks.
لا شك أن المحركات الإجتماعية مثل فيس بوك و ماي سبيس و فليكر و غيرها الكثير بات الإكسير الحقيقي للإنترنت و بل أصبح الوسيلة الأبرز للإعلان حتى لشركات الإعلانات بحد ذاتها، و لكن ماذا لو قمنا ببحث قصير حول ما يستفيد العرب المستخدمون للإنترنت من الشبكات الإجتماعية و كيف يفهمونها؟ حقيقة و بلا إحراج سأجاوب شخصياً أن نسبة لا بأس بها تجد الفيس بوك أو أي موقع إجتماعي ما هو إلا وسيلة للتعرف على الجنس الآخر و إقامة العلاقات الوهمية، و سنجد قسماً آخر يقول أن ميزة الصفحات (البيجات) ممتعة كونها تتيح فرصة للترفيه و نشر الأفكار و التواصل الهزلي، و لكن سؤال آخر أطرحه شخصياُ، هل هذا هو هدف المواقع الإجتماعية؟
إن الثقافة العربية ثقافة إسلامية مبنية على أسس قد لا تتغير بسهولة بل من الإستحالة تغييرها، و نحن نفتخر و نعتز بها كوننا مسلمين، و لكن للأسف تدخلت مصطلحات على هذه الثقافة لتصبح ثقافة متخلفة لا دخل لها في الإسلام، و لأكون أكثر وضوحاً فأنا أتكلم عن ثقافة المواقع الإجتماعية، فرغم هذا الإنتشار الواسع لها في وطننا العربي إلا أننا نجد أن أياً منا لا يمكن أن يتصور وجود حساب لأمه أو أخته على أحد المواقع الإجتماعية و يعتبرها من العار، و لكن هل هي فعلاً كذلك؟